تم يوم السبت 16 دجنبر 2017 بمركزية لمينات عقد لقاء تواصليا مع اباء واولياء التلميذات والتلاميذ ومع الجمعيات المهتمة بالحقل التربوي بالمنطقة حيث عرف الاجتماع حضور ثلاث جمعيات: جمعية المسجد بالدوار وجمعية النقل المدرسي وجمعية تسيير الماء بالدوار، كما حضر الاجتماع عضو المجلس الجماعي للمزوضية وجميع اساتذة الوحدة واكثر من 50 شخص من سكان الدوار.
في البداية كانت كلمة ترحيبية من طرف مدير المؤسسة، و تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك تم تقديم عرضين لتقاسم معطيات المؤسسة مع الساكنة:
العرض الاول حول البنية المادية والبشرية للمؤسسة قدمه الاستاذ البشير ايت بيهي والذي تناول بالتفصيل البنايات والتجهيزات التي تتوفر عليها المؤسسة والحالة التي توجد عليها.
العرض الثاني سلط الضوء على نتائج المتعلمين الخاصة بالفرض الاول من الاسدوس الاول قدمته الاستاذة خديجة لدهام والذي اقتصر على المواد الاساسية كاللغة العربية والفرنسية والرياضيات والنشاط العلمي.
وبعد ذلك تم فتح النقاش حول احتياجات المؤسسة ونتائج المتعلمين جاءت الخلاصات على الشكل:
- - نتائج المتعلمين مرتبط بوجود فضاء جذاب داخل المؤسسة
- - ضرورة تأسيس جمعية الاباء واولياء التلاميذ حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع في حدود اسبوع لتأسيس الجمعية.
- - ضرورة تظافر الجهود من اجل اصلاح المؤسسة وخاصة الباب.
- -ضرورة ايجاد حل لحراسة المؤسسة (حارس المؤسسة)
- - العمل على توفير التعليم الاولي داخل المؤسسة.
وتميزت كلمة ممثل المجلس الجماعي للمزوضية بقرب تنفيذ مشروع اصلاح المؤسسة: الباب الرئيسي وصيانة الاقسام، كما تطرق كذلك لبرنامج "تيسير"، والذي اثاره مجموعة من الحاضرين، حيث اكد على مجموعة من المحاولات التي قام بها المجلس الجماعي بمراسلات المسؤولين للاستفادة الدوار من هذا البرنامج الاجتماعي.
واتسمت تدخلات الاساتذة بالخصوص بعدم الاهتمام التلاميذ بالواجبات المنزلية، وكذا غياب تتبعهم من طرف الاباء، حيث نوهوا بهده المبادرة والتي تدخل في اطار المقاربة التشاركية في التدبير والتعاون والتنسيق مع الاباء بالسير قدما العملية التربوية داخل المؤسسة.
كما شدد الاساتذة على تتبع الابناء داخل المدرسة وخارجها، مع الاعتناء بالتغذية المتوازنة والتي تساعد التلميذ على التركيز طيلة الفترة التي يقضيها داخل الحجرة الدراسية.
وفي الاخير تم اختتام اللقاء التواصلي بتوجيه رسائل الشكر والتقدير لمنظمي هذا اللقاء وعلى حسن استقبال من طرف الاساتذة وسعة صدورهم لتقبل النقد والملاحظات، واكد الجميع على ضرورة التواصل المستمر لما فيه خير للمتعلمين والمتعلمات.
